Card image cap

الرئيس بارزاني :ليس امامنا طريق سوى الإستقلال

شارك الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان يوم  الأربعاء 3 من اب اغسطس الحالي، مراسيم إحياء الذكرى الثانية لكارثة شنكال التي اقيمت في مدينة دهوك. خلال المراسيم التي حضرها عدد كبير من المسؤولين الحكومين و الحزبين و المواطنين، كذلك ذوي ضحايا كارثة شنكال والشخصيات الدينية الأيزيدية والمسيحية والإسلامية وممثلو وقناصل الدول الأجنبية ومنظمات المجتمع في إقليم كوردستان، افتتح الرئيس بارزاني معرضاً فوتوغرافياً خاصاً بصور الكارثة التي حلت بشنكال والتي جسدت تلك الكارثة والمأساة التي تعرض لها الكورد الأيزديون جراء الهجمة الوحشية لإرهابيي داعش على المنطقة.

وخلال المراسيم أيضاً القى الرئيس بارزاني كلمة رحب فيها بالحضور وتحدث عن كارثة مأساة شنكال وقال" منذ عامين خلت حلت كارثة كبيرة على شعب كوردستان في شنكال، لم تكن هذه الكارثة الأولى لكننا نأمل ان تكون الأخيرة. ان هذه الكارثة كانت امتداداً لسلسلة من الكوارث التي حلت بكوردستان، من تدمير ومحو اربعة آلاف وخمسمئة قرية الى تغييب اثني عشر الف شاب فيلي وثمانية آلاف بارزاني وأنفلة كرميان وقصف هلبجة بالأسلحة الكيماوية".

وحول الجرائم التي اقترفها داعش قال الرئيس بارزاني" ان ما يفعله داعش لامكان له في اي قانون او دين، فهم لا دين ولا شرف لهم، وان شعبنا اثبت بأخلاقه وتصرفاته انه شعب مؤمن وان البيشمركة انتقموا من داعش برجولة وبسالة"

كما اعلن" ان ما حل بالأيزديين حل بنا جميعاً والفتاة الكوردية شرف الكورد كله.وقال" في خضم الكارثة جاءني بابا شيخ وقال لقد ابيدت الأيزيدخان، واجبته بأن الأيزيدخان باق ما بقي الكورد، ووعدته بأننا سننتقم لتلك الكارثة لكن انتقاماً على الطريقة الكوردية".

كما تطرق الرئيس بارزاني الى التضحيات التي قدمتها البيشمركة دفاعاً عن الوطن والشرف وتحرير المنطقة وقال" لقد ضحينا بـ 500 شهيد من البيشمركة لتحرير طريق شنكال، واقترح ابقاء شنكال كما هو عليه الآن  ليكون شاهداً على المأساة التي تعرض لها الشعب الكوردي، واستحداث مدينة شنكال جديدة الى جنب المدينة الحالية".

أما بخصوص الذين وقفوا مع داعش فقد قال الرئيس بارزاني" كل الذين وقفوا مع داعش وساعدوه يجب ان ينالوا جزائهم العادل، ومن ساعد داعش ليوم واحد هم اعدائنا، أما من عادى داعش فهم اصدقاءنا وحلفاءنا".

وبشأن تحرير الموصل قال الرئيس بارزاني" ان تحرير الموصل بالنسبة لإقليم كوردستان مهم جداً، وكما وعدت الأيزديين بأننا سنحرر شنكال، كذلك اوعد المواطنين المسيحيين من سهل نينوى بأننا سنحرر مناطقهم وانهم سيعودون الى ديارهم آمنين".

اما بالنسبة لمصير كوردستان فقد اعلن الرئيس بارزاني بأن" علينا ان نتخذ قرارنا، فإما ان نرضى بأن اناس آخرين يقرروا عنّا، عندها يجب ان لايكون لدينا شكوى، او ان نكون مستعدين لهذه المجازفة، لأن الإستقلال هو الطريق الوحيد لعدم تكرار هذه الكوارث، ولا سبيل امامنا سوى الإستقلال"

Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى العراق


Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل رئيس تحالف العزم