هورامي في كوالامبور: الشعب الكوردي يقرر مستقبله مع الدولة العراقية

ضمن مشاركة وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المؤتمر التاسع للاحزاب السياسية للدول الاسيويةو المنعقد في مدينة كوالامبور عاصمة ماليزيا، التقى الوفد الذي يرأسه هيمن هورامي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكوردستاني بالعديد من الوفد المشاركة،

حيث التقى بـ فيجولاجولي مسؤول العلاقات الخارجية لحزب بهارتا جاناتا الحاكم في الهند، لي سانك دون عضو البرلمان و ممثل الحزب الشعب الكوري الجنوبي الحاكم، الصين، سنغافورةو ايران، باكستان، فلسطين، تايلاند. وخلال هذه اللقاءات تم تبادل الاراء حول الاوضاع الراهينة في كوردستان و انتصارات البشمركة على ارهابي داعش، و العلاقات بين اربيل و بغداد، و عملية الاستفتاء المزمع اجراءه في كوردستان ليختار الشعب الكوردي مستقبله في العراق, و بهذا الصدد طلب هورامي الدعم من الاحزاب الاسيوية للمطاليب القومية للشعب الكوردي.

وكان مسؤول العلاقات الخارجية القى خلال المؤتمر المذكور كلمة نقل خلالها تحيات فخامة الرئيس البارزاني للمؤتمرين و متمنيا لهم النجاح, واشار هورامي في كلمته الى انتصارات البيشمركة على ارهابي داعش و تحرير اكثرية الاراضي من مسلحي داعش، واشار الى خسائر ارهابي داعش خيث قتل منهم اكثر من 24000 مسلح، كما استشهد 1500 بيشمركة، وطلب هورامي من هذه الاحزاب الدعم لقوات البشمركة، كما اشار هورامي الى استقبال  كوردستان الى اكثر من مليون و 800 لاجئ و نازح، و تهيئة المستلزمات الضرورية لهم، وحول نزوح و لجوء الكم الهائل من المواطنين الى كوردستان، اشار هورامي بان السبب الى ذلك يعود الى الاستقرار و استتبات الامن في كوردستان، بعكس المناطق الاخرى التي تعم الفوضى و المشاكل، وقال هورامي بان هذه المشلكلة ليست قضية داخلية بل تخص الشأن الدولي لذا على المجتمع الدولي ايجاد حلول مناسبة و مساعدة حكومة اقيم كوردستان حيث انها تمر بازمة مالية منذ قطع الميزانية من قبل الحكومة الاتحادية عام 2104.

واكد هورامي في ختام كلمته بان كوردستان ستبقى واحة للاستقرار و التعايش السلمي و التاخي بين مكوناتها، و منطقة استقرار في الشرق الاوسط.

وصم وفد الديمقراطي كل من عبدالسلام زيباري عضو مكتب العلاقات الخارجية للديمقراطي الكوردستاني، و ندى ميركةسوري عضوة البرلمان العراقي.