Card image cap

هورامي"نحن نحافظ على مناطقنا، نساعد قوات الجيش العراقي، ونحن جزء من التحالف الدولي للقضاء على داعش"

اجرت قناة الجزيرة الانكليزي لقاء مع السيد هيمن هورامي العضو القيادي، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكوردستاني حول معركة تحرير الموصل.

ترجمة من الانكليزية : شيركو حبيب

الجزيرة: القوات الكوردية، البيشمركة استطاعت بل سجلت انتصارات اكثر في حربها ضد داعش، لحد الان حكومة اقليم كوردستان جهزت 50 الف مقاتل، ولكن حسب الاتفاقية مع الحكومة العراقية قوات البيشمركة لن تتدخل الى مركز المدينة، وهذا خط احمر، للمرة الاولى هناك تنسيق بين الكورد وقوات الحكومة العراقية في جبهات القتال، لهذا الغرض اجرينا هذا اللقاء مع هيمن هورامي مستشار مسعود البارزاني رئيس الاقليم، وهو ايضا مسؤول مكتب العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

الجزيرة: كما اشرت، قواتكم قوات البشمركة احرزت انتصارات عظيمة ضد داعش وخاصة خلال هذه المعركة، لاشك هذه المعركة من اجل الموصل، ماهي المكافاءة التي تنتظرها حكومة الاقليم؟

هورامي: نحن نحارب من اجل امن كوردستان، والقضاء على داعش، هذه معركتنا و نحن نريد حماية امن كوردستان من مخاطر داعش، وليس من اجل المكافاءة، نحن نشارك في هذه المعركة من اجل طرد داعش من الموصل والقضاء عليهم، لان بقاءهم في الموصل يكون سببا رئيسيا للتهديد المباشر على اقليم كوردستان، و المنطقة و الامن العالمي، نحن نحافظ على الاقليات في المنطقة، نحن نشارك من اجل الدفاع على هذه المناطق، و مساعدة القوات العسكرية العراقية للنصر، وتنظيف مدينة الموصل، وايضا لكي ي تدار مدينة الموصل من قبل اهاليها، مكافئتنا القضاء على داعش الذي هو تهديد للجميع.

الجزيرة: اذن انتم لا تقاتلونهم من اجل العراق؟بل انتم تحاربونهم من اجل كوردستان المستقبل؟

هورامي: نحن نقاتل و نفتخر بذلك، وفي الطليعة نقاتل نيابة عن الانسانية، نحن نقاتلهم نيابة عن احرار العالم، نيابة عن العراق نقاتل، من اجل حرية العالم نقاتل، ونحن في الخطوط الامامية و نحن ايضا جزء من التحالف الدولي، نحن ندافع عن مناطقنا، نساعد القوات العسكرية العراقية، نحن جزء من التحالف للقضاء على داعش، نعم هذا صحيح بان مدينة الموصل قاعدة صلبة للداعش، ولكن لهم قواعد اخرى في سوريا و التي هي مصدر تهديد، لهذا نحن جزء من التحالف الدولي نحن لا نقاتل فقط من اجل كوردستان بل من اجل عالم حر ايضا.

الجزيرة: ماذا حدث في كركوك، خلال الاسبوع الماضي في الوقت التي  قواتكم تراقب المنطقة بحذر؟

هورامي:نحن لا ننظر  الى ماحدث في كركوك من هذا المنظور، وكان متوقعا عندما يشعر داعش الضغط عليه في الموصل،و هذه محاولات يائسة لشن الهجوم ، ماحدث في الرطبة مثلا، او في المناطق الاخرى، ماحدث في سنجار، حاولوا الهجوم على سنجار ايضا، و في محاولة يائسة للجهوم من الحويجة على كركوك، هذه كانت محاولات من اجل وضع العرقيل امام الهجوم على الموصل وخاصة ان العملية مستمرة من قبل البشمركة و الجيش العراقي.

الجزيرة: نعم في النهاية انهزموا، ولكن قوات داعش استطاعت بقتل الناس و لفترة وجيزة السيطرة على بعض المناطق؟

هورامي: لو نظرنا الى المسسار الذي سلكه داعش خلال دخولهم الى كركوك، يتبين هي المناطق التي تحت سيطرة الحكومة، في مناطق جنوب داقوق و حويجة، لازال داعش متواجد في حويجة، هذه المناطق ليست بعيدة عن كركوك، ونحن لنا خطوط مواجهة في كركوك، وهم تسللوا خلال الثغرات التي هي تحت سيطرة الحشد الشعبي و الجيش العراقي، وليس من المواقع التي هي تحت سيطرة البشمركة.

الجزيرة: القوات الكوردية تسيطر باحكام على هذه الطرق، ولكن هناك قلق منذ ما حدثت هذه العملية في كركوك، العرب النازحين و الفارين الى كركوك من المناطق الاخرى من البلد، حيث يتم التعامل مهعم من قبل القوات الكوردية بصورة غير صحيحة، واجبر البعض منهم الى المغادرة خارج المدينة وان بيوتهم قد هدمت؟

هورامي:  هذه التقارير بعيدة عن الحقيقة، لاننا استقبلنا 1،6 مليون لاجي و نازح، مليون نازح عربي من الموصل، رومادي، بغداد و المناطق الاخرى، اذا كانت البشمركة يتعامل مع العرب باسلوب سئ؟ اذن لماذا يستقرون في كوردستان؟ ولكن هنالك بعض الاشخاص تعاملوا مع داعش و كانوا الخلايا النائمة داخل كركوك، ومن حق الاسايش التعامل بما يراه مناسبا للحفاظ على الامن و الاستقرار في كركوك، لدينا 600 الف نازح عربي في كركوك و حينما يتم التحقيق مع البعض منهم هذا لايدل على ان التعامل سيتم مع هؤلاء 600 الف نازح بنفس الاسلوب.

الجزيرة: هل استطيع ان اسألكم، هذه المعركة هي من اجل الموصل، ماهي تأثيراتها على الشعور الكوردي للانتماء للوطن، هذا الشعور الذي منذ فترة تعبرون عنه، وكيف سيكون تأثير هذا الشعور لتأسيس الدولة الكوردية المستقلة.؟

هورامي: نعم بالتأكيد استقلال كوردستان، هذه ليس رغبة، وانما نحن كأمة من حقنا ان نقرر مصيرنا, نحن دائما كنا نقول بان داعش اسس في العراق، العراق قبل داعش او العراق مابعد داعش او بعد الموصل هناك فرق، نحن لدينا فترتين العراق 1920 الى 2003، و الى 2014، الفدرالية لم تنجح في العراق، لم يقبلوا بشراكتنا، لذا نحن الان بصدد حوار سلمي و تفاهم مع بغداد، وفعلا بدأنا بهذا الحوار حول مستقبل العلاقات الكوردستانية مع بغداد ضمن الزيارة الاخيرة للرئيس مسعود البارزاني الى بغداد ولقاءاته مع رئيس الوزراء العبادي و الاطراف الاخرى، ولكن المهم الان هو التركيز على تحرير الموصل و القضاء على داعش، ولكن بالتأكيد سنعمل اكثر حول حق تقرير المصير و مستقبل كوردستان من خلال التفاهم المشترك مع بغداد:

الجزيرة: شكرا جزيلا

هورامي: شكرا لكم 

 

Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى العراق


Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل رئيس تحالف العزم