افتح باب الترشح لمنصب رئيس الإقليم

اجتمعت رئاسة برلمان كوردستان اليوم واصدرت قرار الترشح لمنصب رئيس إقليم كوردستان، وسيستمر تسجيل المرشحين للمنصب لغاية 15 من آيار.

 

 

وقد اعلن البرلمان عن شروط التقديم للمنصب وتضمنت الشروط: ان لايقل عمر المتقدم عن 40 سنة، وان يكون مواطن كوردستاني ومن سكنة إقليم كوردستان العراق، ويكون ملماً بكافة الحقوق المدنية والسياسية. فقد اعلنت رئاسة برلمان إقليم كوردستان بياناً اليوم الأحد 12\5\2019 في بيان بأنه تم فتح باب الترشيح لحقيبة رئيس إقليم كوردستان. وذكر البيان بأن باب الترشيح سيبقى مفتوحاً من الساعة 11 صباح اليوم الأحد 12\5\2019 لغاية الساعة 11 من قبل ظهر يوم 15\5\2019.

 

 أعلن برلمان اقليم كوردستان الاحد عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الاقليم على أن يقدم المرشحون اسماءهم خلال ثلاثة أيام.

وسيقدم المرشحون اسماءهم عبر كتلهم النيابية اعتباراً من اليوم الأحد الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى يوم الاربعاء في التوقيت ذاته.

ويشترط أن القانون أن لا يقل عمر المرشح عن 40 عاما، وأن يكون مقيماً في الإقليم، ويحافظ على جميع الحقوق المدنية والسياسية.

ووافق برلمان الاقليم يوم الاربعاء الماضي وبأغلبية الأصوات على مشروع قانون يهدف الى اعادة تفعيل رئاسة اقليم كوردستان.

وكان انتخاب رئيس الاقليم يجري في السابق عن طريق الاقتراع المباشر، إلا أن البرلمان يسعى لانتخاب الرئيس من قبل النواب.

ويتعين أن يحصل الرئيس على 50 صوتاً من اعضاء البرلمان للظفر بالمنصب. وتستمر هذه العملية إلى أن يتمكن البرلمان من التصديق على دستور اقليمي.

وكان الحزب الديمقراطي، أكبر الاحزاب الكوردية، قد أعلن عن ترشيح رئيس الحكومة المنتهية ولايته نيجيرفان بارزاني لهذا المنصب.

وعُلق منصب رئاسة إقليم كوردستان منذ تشرين الثاني نوفمبر 2017 عندما أعلن الرئيس آنذاك مسعود بارزاني عدم نيته للترشح مجدداً.

ومنذ ذلك الحين، تم تفويض صلاحيات رئاسة إقليم كوردستان إلى رئيس الوزراء ورئيس البرلمان والسلطة القضائية في الاقليم.

وانتخابُ رئيس للإقليم خطوة مهمة لتشكيل الحكومة. وسيدعو الرئيس- في حال انتخابه- مرشح الكتلة الأكبر عدداً لتشكيل الحكومة.

ورشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسرور بارزاني لرئاسة الحكومة.

وأُجريت الانتخابات الاقليمية في أيلول سبتمبر 2018 وحصد فيها الحزب الديمقراطي على المرتبة الاولى بـ45 مقعداً، فيما جاء الاتحاد الوطني في المرتبة الثانية بعد حصوله على 21 مقعداً، بينما حلت حركة التغيير (كوران) بالمرتبة الثالثة بحصولها على 12 مقعداً.