Card image cap

على البيشمركة والقوات العراقية والحشد الشعبي تكثيف جهودهم لقطع الطرق أمام الأفعال التخريبية

أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، يوم الخميس (1 تشرين الأول 2020)، أن على كل الأطراف، حماية أمن إقليم كوردستان والعراق، مطالباً قوات البيشمركة والقوات العراقية والحشد الشعبي تكثيف جهودهم لقطع الطرق أمام الأفعال التخريبية.

وأدناه نص بيان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني:

"في الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم امس، أطلقت جماعة تخريبية ستة صواريخ من منطقة برطلة التابعة لمحافظة نينوى باتجاه قاعدة التحالف الدولي في أربيل، لحسن الحظ لم تؤد إلى أضرار .

وبينما نعد هذا الهجوم اعتداء على شعب إقليم كوردستان وحلفائه في محاربة الإرهاب، نرى أنه يجب على كافة القوى الأمنية في إقليم كوردستان والعراق، قوات البيشمركة والجيش العراقي والحشد الشعبي، أن توحد جهودها لمنع أي عمل تخريبي تقدم عليه المجاميع الفوضوية والتخريبية جميعاً.

يجب أن تكون تضحيات البيشمركة وجميع القوات العراقية وقوات التحالف حافزاً يدفعنا إلى حماية أمن واستقرار العراق عموما وكل سفارات وممثليات العالم في العراق، كما يجب أن نسعى بأفضل الطرق لتحقيق الاستقرار والخروج من الوضع الاقتصادي المتدهور الذي أحله وباء كورونا على شعبنا وعلى شعوب العالم.

إن الذين ينفذون الهجمات التخريبية أعداء للعراق كله، ويجب على جميع القوات العراقية أن تواجههم بيد واحدة وتقديمهم للقانون، ونحن ولغرض تحقيق التعاون مع رئيس وزراء العراق السيد مصطفى الكاظمي مستعدون لتقديم كل العون والمساندة ونثق بأنه سيبذل كل الجهد في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار".

وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، يوم الأربعاء، (30 أيلول 2020)، توقيف القوة المسؤولة عن منطقة إطلاق الصواريخ على أربيل، وفتح تحقيق فوري بالحادث.

وقالت العمليات المشتركة في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إن "مجموعة أرهابية أقدمت مساء اليوم الأربعاء على استهداف محافظة أربيل بعدد مِن الصورايخ بواسطة عجلة نوع كيا محورة تحمل راجمة، وسقطت هذه الصورايخ شمال غربي أربيل قرب عدد مِن القرى، من بينها صاروخان قرب مخيم حسن شام للنازحين".

وأضاف البيان أنه "تأشر انطلاق هذه الصورايخ مِن وادي ترجلة بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى، ولَم يؤشر حصول اي خسائر تذكر، وقد احترقت العجلة التي انطلقت منها هذه الصواريخ"، موضحاً أنه "صدرت توجيهات عليا بتوقيف آمر القوة المسؤولة عّن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري".

وذكر رئيس حكومة اقليم كوردستان، مسرور بارزاني، يوم الأربعاء، (30 أيلول 2020) أنه تحدث مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل الدولي، مؤكداً أن الرد على هذا الهجوم سيكون قوياً.

وقال مسرور بارزاني، في تغريدة بموقع تويتر: "أدين بشدة الهجوم الصاروخي الليلة في أربيل، لن تتسامح حكومة إقليم كوردستان مع أي محاولة لتقويض استقرار إقليم كوردستان وستكون استجابتنا قوية".

وأشار إلى أنه تحدث مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، حول القصف المذكور، مشدداً على أهمية محاسبة الجناة على فعلتهم هذه.

بدورها، قالت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إن ستة صواريخ أطلقت بين قريتي الشيخ أمير وترجلة في برطلة.

وأضافت أن هذه المنطقة يسيطر عليها اللواء 30 التابع للحشد الشعبي، وتقوم فرق الوزارة الخاصة بالتحقيق بجدية من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.

من جانبه، قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان في بيان، إن قوات الحشد الشعبي أطلقت ستة صواريخ من موقع قرب الموصل، مضيفة أن الصواريخ استهدفت مطار أربيل الدولي.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الولايات المتحدة من انها ستسحب سفارتها من العراق، عقب الهجمات المتكررة على بعثتها الدبلوماسية في المنطقة الخضراء ببغداد.

من جانبها، أعلنت قوات التحالف الدولي، يوم الأربعاء، (30 أيلول 2020)، أنها تحقق في القصف الصاروخي الذي استهدف مناطق قرب أحد مقراته، في أربيل، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات بشرية جراء القصف.

المتحدث باسم التحالف واين ماروتو ذكر في تغريدة له، بموقع تويتر: أن "تقارير أولية تفيد بأن النيران غير المباشرة لم تسقط على قوات التحالف في أربيل الليلة. ولم تقع إصابات أو أضرار. الحادث قيد التحقيق".

المصدر/ روداو

 

 

Card image cap
رسالة من الرئيس بارزاني


Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل مسؤول مكتب الاتحاد الأوروبي في إقليم كوردستان