إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء كوردستان الدبلوماسية آستريد هارز سفيرة النمسا لدى الاردن والعراق.
و خلال اللقاء تم بحث الأوضاع السياسية الراهنة في العراق والعلاقات بين الحكومة الاتحادية و اقليم كوردستان و كذلك تم بحث سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والنمسا.
اشار نيجيرفان بارزاني الى الازمة الحالية بين بغداد و اربيل قائلا أنه بموجب الدستور العراقي الدائمي، أن إقليم كوردستان يرغب في المشاركة الحقيقية في الحكم والحقوق والواجبات في الحكومة المركزية، وعلى هذه الاساس يجب على بغداد التعامل مع أربيل، وقال ان عجم اعتراف الحكومة العراقية بالشراكة الكوردية في البلد الت الاوضاع الى الازمة الراهنة، على أنه بالرغم من ذلك فان إقليم كوردستان سعى دائماً وبشكل مستمر إلى الحوار من أجل معالجة المشاكل في إطار الدستور العراقي، وأن الإقليم لم يرفض اية فرصة للحوار والمحادثات.
العلاقات بين إقليم كوردستان والنمسا كان محورا اخر من اللقاء ، حيث أبدى الجانبان الرغبة في تقوية و توطيد اسس العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك، وبالاخص في المجالات الإقتصادية والتجارية، و أعلنت سفيرة النمسا لدى العراق أن بلادها تسعى بشكل جدي إلى تقدم العلاقات مع إقليم كوردستان، وفي هذا الإطار فأن بلادها بصدد إفتتاح قنصلية وتعيين قنصل فخري في إقليم كوردستان في القريب العاجل.
من جانبه رحب نيجيرفان بارزاني بجهود النمسا هذه، وأبدى إستعداد حكومة إقليم كوردستان الكامل لأي تعاون وتقديم كافة التسهيلات في هذا المجال، كما أعلن أن أبواب إقليم كوردستان مفتوحة أمام الشركات النمساوية وباستطاعتهم المعمل والإستثمار في شتى المجالات في إقليم كوردستان إسوة بباقي دول الإتحاد الأوربي.
الوضع الراهن وآخر المستجدات على الساحة السورية كان محوراً آخر من لقاء رئيس وزراء إقليم كوردستان وسفيرة النمسا لدى الأردن والعراق، حيث أعرب الجانبان عن قلقهم حيال الوضع وتفاقم الأزمة وتردي الوضع الإنساني في سوريا، وشددا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لمعالجة هذه الأوضاع ووضع حد للمحن التي يتعرض لها الشعب السوري بشكل يومي.
وفي ختام اللقاء أعربت سفيرة النمسا لدى الأردن والعراق عن سعادتها لهذه الزيارة ولقائها برئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، وأعلنت:" من خلال هذه الزيارة إلى أربيل إستطعنا الإطلاع على التقدم السياسي لحكومة إقليم كوردستان