تركيا وحزب العمال الكوردستاني قطعا خطوات متقدمة نحو الأمام ومن الصعب الرجوع الى الوراء

  في مقابلة مع اذاعة صوت أمريكا (القسم الفارسي) (VOA) اشار السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة أقليم كوردستان الى ان من أهم اولويات سياستنا هي عدم تعرض المنطقة الكوردية في سوريا الى أي مشكلة وقال: يجب حل الأزمة الراهنة فيها عن طريق الحوار والتفاوض، وازاء عملية السلام في تركيا قال سيادته: الطرفان تركيا وحزب العمال الكوردستاني قطعا خطوات متقدمة نحو الأمام ومن الصعب الرجوع الى الوراء، وبصدد المسائل العالقة بين أربيل وبغداد أكد رئيس حكومة الأقليم الأتفاق الذي ضم سبع نقاط الموقع بين الطرفين واضاف انه بداية خارطة  طريق نحو التفاوض ومبدؤنا كان واضحاً حيث أكدنا مراراً ان حكومة اقليم كوردستان مع السلام ولانرفض أي شكل من اشكال الحوار سواء ان وصلنا الى نتيجة أم لا وهذا موضوع أخر سنتحدث عنه في حينه، ولكن اقول ان مشكلة أقليم كوردستان هي دستورية ولها أحقية لحلها منوهاً الى عدم وجود أية ضمانة للأتفاق ولكن ذلك لا يعني عدم وجود الحوار والتفاوض وسنعمل على ما يرتب علينا الواجب وهدفنا الوصول الى نتيجة والمسألة كلها تكمن في أنها هي مشكلة أمة وبصدد مشكلة حزب العمال الكوردستاني وتركيا قال السيد نيجيرفان بارزاني: كان لي الشرف الكبير في اداء دور صغير في حلها، واضاف: توجد في تركيا ثلاث مسائل رئيسة أولها مشكلة الكورد في تركيا وهي ليست مشكلة حزب العمال الكوردستاني بل مشكلة أمة وهذا موضوع جدير بالأهتمام والثانية مشكلة سياسية ويكمن حلها عن طريق الحوار ضمن اطار الدولة التركية، وكان دورنا هو دور حث الجانب التركي والتحدث اليه حيث تحدثت مع رئيس الوزراء التركي وأبديت وجهات نظري في كيفية حل هذه المشكلة كما لعبنا ذات الدور الأيجابي مع حزب العمال الكوردستاني والمسألة برمتها هي مساعدة الطرفين لبدء الحوار بينهما ونتمنى ان يصل الى نتائج مرضية تخدم الشعبين التركي والكوردي ضمن اطار تركيا وكذلك تصب في مصلحة أقليم كوردستان بصورة عامة. وبشأن القضية الكوردية في جمهورية ايران الأسلامية ومدى ترحيبها بالمساعي المبذولة لمعالجة المشكلة الكوردية في تركيا قال رئيس حكومة الاقليم : لحد الأن لم تحدث أية مشكلة من هذا القبيل وفي اعتقادي ان هذه المسألة متعلقة بالوضع الداخلي في تركيا بل وبالعكس يجب ان ترحب ايران بالخطوة الأستباقية لتركيا وأتمنى أن تكون هذه بداية لحل المشكلات الكوردية في البلدان الأخرى. وبشأن موضوع سوريا قال سيادته: ان من اولويات سياستنا هي عدم تعرض المنطقة الكوردية فيها الى أي ضرر أو مشكلة وفي اعتقادي ان المشكلة تحل عن طريق الحوار المباشر والبناء بين جميع مكونات الشعب السوري التي هي شريكة في المسألة والحل العسكري لايؤدي الى أية نتيجة.