Card image cap

مدير مكتب علاقات العراق في وزارة الخارجية الامريكية يستقبل مسؤول علاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني

استقبل السيد أنطوني كًودفري، مدير مكتب علاقات العراق في وزارة الخارجية الامريكية، الدكتور كمال كركوكي عضو المكتب السياسي مسؤول مكتب علاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مبنى وزارة الخارجية الامريكية في العاصمة واشنطن.

وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر وبصورة مستفيضة حول قضية إدراج كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والأتحاد الوطني الكوردستاني ضمن قائمة الــ Tier III، حيث أُفرِدَ لهذه القضية الجزء الأكبر من الأجتماع، وأنتهى البحث فيها بشكل أيجابي للطرفين. كما تم بحث الأوضاع في إقليم كوردستان، ومستقبل العلاقات مع حكومة بغداد، وعملية تشكيل الحكومة في كوردستان، إضافة الى الخطوات القانونية المتخذة من قبل برلمان كوردستان مسبقاً لتحويل قضاء حلبجة الى محافظة جديدة ضمن إقليم كوردستان. كما وتم التطرق الى موضوع الانتخابات المقرر إجراءها في 30/4/2014، وقضية اللاجئين السوريين، وكذلك أعداد اللاجئين العراقيين المتزايدة في إقليم كوردستان ومن مختلف المكونات والأديان.

حيث بيًن الدكتور كركوكي بأن قائمة Tier III، ليست من مكانة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والأتحاد الوطني الكوردستاني، وأكد على ضرورة إتخاذ كافة الأجراءات لإخراج اسمي الحزبين من تلك القائمة. وهنا عقب السيد أنطوني كًودفري، بأن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل وبشكل حثيث على تذليل كافة العقبات للإسراع في أخراج اسمي الحزبين من تلك القائمة، ووعد بان تقوم الوزارة بدفع العملية الى خطوات متقدمة لحسم هذه القضية، وسيتلقى شعب كوردستان الاخبار الطيبة.

 

أما بالنسبة لموضوع المحافظة الجديدة، محافطة حلبجة، فشرح الدكتور كمال كركوكي، بأن برلمان كوردستان قد شرّعَ في عام 1999، قانون رقم 11، والذي تضمن تحويل ثلاث مدن إضافة الى حلبجة، الى محافظات جديدة، وحيث أن الدستور العراقي نص في المادة (141) منه،على الاعتراف والأستمرار بالعمل بكافة القوانين والتشريعات، والاجراءات المتخذة من قبل برلمان وحكومة كوردستان منذ 1992، وهكذا فأن إعلان تحويل مدينة حلبجة الى محافظة قد حُسِم قانونياً ودستورياً من قبل برلمان كوردستان ودستور العراق الفدرالي.

كما تطرق الدكتور كركوكي الى مسألة الأزمة السورية، وحقوق الشعب الكوردي في غرب كوردستان – سوريا، وبيّن بأننا نحترم قرار الشعب الكوردي في سوريا حول كيفية التوصل الى أسترداد حقوقه المسلوبة، بحيث تشارك جميع القوى والاحزاب السياسية الكوردية في عملية اتخاذ القرار، وتكون الكلمة العليا للشعب الكوردي في غرب كوردستان. أما بالنسبة للاجئين من سوريا، فأبوابنا مفتوحة للجميع ومعبر سيمالكا مفتوح لجميع المساعدات الأنسانية، وهكذا وصل عدد اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان الى (250.000) لاجئ، كما تزايدت في الأونة الاخيرة أعداد اللاجئين من باقي انحاء العراق، ومن مختلف المكونات والأديان، الى ان وصل العدد الان الى أكثر من نصف مليون لاجئ، لذلك فإن اللاجئين بحاجة الى دعم أكبر من الحكومات والمنظمات الدولية، والوكالات التابعة للأمم المتحدة.

وقد عقب السيد أنطوني كًودفري بأن الولايات المتحدة الامريكية تتفهم معاناة إقليم كوردستان، ورأي ألأقليم في أن الميزانية ورواتب الموظفين يجب أن تصرف بشكل بديهي ولايمكن ان تدخل ضمن إطار المفاوضات. اما بالنسبة للاجئين السوريين واللاجئين من باقي أنحاء العراق والذين أتخذوا من أقليم كوردستان ملاذاً أمناً، فإننا نحترم تضحيات الشعب الكوردي في هذا الاتجاه، والولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدورها بتقديم مساعدات كبيرة جداً عن طريق منظمات الامم المتحدة، والمنظمات الدولية الاخرى.

وفي نهاية الاجتماع، أكد الدكتور كمال كركوكي على أن تطلعات واهداف القيادة الكوردية تتمحور في ان يعيش الشعب الكوردي وشعوب المنطقة أيضا في سلام حقيقي، وان يعم الامن والاستقرار المنطقة باجمعها، 

Card image cap
رسالة من الرئيس بارزاني


Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل مسؤول مكتب الاتحاد الأوروبي في إقليم كوردستان