اشار رئيس حكومة كوردستان خلال خطابه التلفزيوني مساء يوم 16 من تشرين الاول الجاري، بان المصالح السياسية الضيقة قضت على التظاهرات السلمية، مشيرا الى ان التظاهرات السلمية اصبحت ضحية لمنافع سياسية ضيقة. وان التعبير عن الرأي عن طريق التظاهر السلمي حق المواطنين الاساسي وجزء مهم من ديمقراطية الاقليم.
واضاف"لقد حان وقت تقييم الوضع في بلادنا، وكرئيس الوزراء رأيت انه من الضروري اعطاء توضيح حول احداث الاسبوع الماضي ثم الجلوس لبحث ما يمكن القيام به بهذا الشأن".
وتابع قائلا "في هذه الايام قضت المصالح السياسية الضيقة على التظاهرات السلمية. وقد حاولت هذه الزمرة فسخ نسيج اقليم كوردستان، دون مراعاة المسؤولية، رغم ان هذا قد اغضب فئة صغيرة لكن القرار المسؤول و المعتدل للاكثرية غلبت. لاننا نمر في مرحلة صعبة في حياتنا السياسية".
واضاف رئيس وزراء اقليم كوردستان، انه "من غير العجب ان يرفع البعض صوته لمعارضة الوضع، لكن ما يدعو الى التفاؤل ان غالبية شعب كوردستان اكدوا على رسالة الصمود".
وتابع نيجيرفان البازاني قائلا "لقد مررنا في الماضي البعيد والقريب بظروف اصعب، ولو كانت هذه المصاعب واجهت شعبا اخرا فكان قد رضخ، لكن مسيرة صمودنا تتواصل".
وحول التظاهرات قال نيجيرفان البارزاني "ان التظاهر حق المواطنين الاساسي، وهو جزء مهم من ديمقراطية الاقليم، لكنني مستأء من احداث قلعة دزة و كلار والمدن والبلدات الاخرى، واقدم من صميم قلبي تعازي الحارة الى ذوي الشهداء واتمنى الشفاء للجرحى الذين تعرضوا الى الاعتداء دون ذنب"، وان هذه التصرفات تخدم الاعداء الذين باركوا انفسهم و هذه المجموعة من اللامسؤولين.
وقدم شكره للقوات البشمركة و رجال الدين و المنظمات الغير حكومية الذين طالبوا و اكدوا على حماية امن و استقرار كوردستان.