الرئيس البارزاني:"الحرب ضد أرهابيي داعش حرب مقدسة كما أن دحره يحتاج إلى جهود جميع الأطراف والتنسيق والتعاون الدولي“

 

 

استقبل رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني في اربيل رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دانفرد، والوفد المرافق له والذي ضم كل من السفير الأمريكي لدى العراق ستيوارت جونز، والقنصل الأمريكي في اربيل ماتياس ميتمن، اضافة الى عدد  من قادة ومسؤولي الجيش الأمريكي في العراق.

اشاد الجنرال جوزيف بشجاعة وبسالة قوات بيشمركة كوردستان في التصدي لأرهابيي داعش، كما اشاد بدور الرئيس بارزاني في قيادة الحرب ضد ارهابيي داعش، مؤكداً على أن ” بلاده تعتبر أقليم كوردستان والبيشمركة القوة الرئيسية لدحر داعش وفي استقرار المنطقة ” واضاف أن ” كسر أسطورة داعش على يد البيشمركة زاد من ثقة المجتمع الدولي بهذه القوات التي تحارب الأرهابيين “.

وعن سبب زيارته لكوردستان قال الجنرال دانفورد:أنه جاء للوقوف عن قرب على وجهة نظر وأراء الرئيس بارزاني بخصوص الحرب ضد داعش ومستوى التنسيق والعمل المشترك بين الجيش الامريكي وقوات البيشمركة “مؤكداً أن  بلاده ملتزمة بالتحالف مع اقليم كوردستان والقضاء على داعش في المنطقة “.

من جانبه رحب الرئيس بارزاني بزيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي , الجنرال جوزيف دانفورد , مهنئاً أياه بتوليه مهامه الجديدة ,متمنياً له الموفقية،  وشكر الشعب والرئيس والحكومة والجيش الأمريكي لمساندتهم قوات البيشمركة وأقليم كوردستان في الحرب ضد الأرهاب

و تحدث عن الأوضاع الميدانية لجبهات القتال ضد الأرهابيين، مؤكداً على أن ” داعش هو العدو المشترك للجميع، معتبراً ” كسر أسطورة داعش من قبل البيشمركة محل فخر شعب كوردستان، واكد بان الحرب ضد أرهابيي داعش حرب مقدسة كما أن دحره يحتاج إلى جهود جميع الأطراف والتنسيق والتعاون الدولي الجدي “

كما أشار الرئيس بارزاني إلى “التضحيات والتكلفة البشرية والأقتصادية لقتال داعش والحصار الأقتصادي والضغط الذي تشكله الأعداد الكبيرة للنازحين واللاجئين على اقليم كوردستان “.

و تطرق إلى أهمية مرحلة ما بعد داعش ورأى أنه “من الضروري منح ضمانات للمكونات المختلفة كي يطمئنوا إلى أنهم لن يتعرضوا لكوارث أخرى مماثلة في المستقبل.