خلال استقباله لمسؤول مكتب تنسيق الاتحاد الاوروبي في اربيل اكد هيمن هورامي بان الاتفاقية السياسية مع حركة التغيير قد فسخت و الان بصدد اتفاقية جديدة، و اشار هورامي بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال اتفاقية عام 2013 ومن اجل مصلحة الشعب و الاوضاع ابدى مرونة كثيرة.
استقبل هيمن هورامي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكوردستاني باتريك كيسن مسؤول مكتب تنسيق الاتحاد الاوروبي في اربيل.
خلال اللقاء جرى الحديث عن اخر التطورات السياسية و العسكرية في الاقليم و اخر المستجدات الدولية في المنطقة، حول الشأن الداخلي اشار هورامي الى انتصارات بيشمركة كوردستان على ارهابي داعش، شاكرا الدول التي ساعدت كوردستان في حربها ضد داعش.
وحول العلاقات الداخلية في الاقليم اكد هورامي على ان الاتفاقية التي ابرمت مع حركة التغيير عام 2013 قد انتهت و فسخت، و الان بصدد اتفاقية جديدة، وقال لقد ابدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني الكثير من المرونة من اجل المصلحة العليا للشعب اخذين بنظر الاعتبار الظروف التي تمر بها كوردستان، الا ان جماعة التغيير استغلوا هذه المرونة من اجل المصالح الحزبية الضيقة، و هذا مرفوض من قبل الديمقراطي الكوردستاني، لان نظرتنا الى الاحزاب هي من اجل خدمة الشعب و ليست من اجل المصالح الحزبية الضيقة.
وحول التطورات السياية الدولية في المنطقة اكد هورامي بان الاستراتجية الكوردية هي مع من يقضي على داعش وليست مع الكتلة التي تنادي بها البعض للطائفية او المذهبية، وان رئيس الاقليم قد عبر عنها بوضوح في جميع لقاءاته.
من جانبه شكر السيد كيسن قوات بيشمركة كوردستان على تصديهم للارهابيين، و اشاد ببسالة و انتصارات البيشمركة، كما اكد على استمرار دعم الدول الاوروبية لكوردستان.