تشكيل الدولة الكوردية ستكون عاملا للاستقرار و الهدوء في المنطقة ،كما يؤكد على ذلك السياسة الحكيمة للرئيس البارزاني، وان دور كوردستان في المنطقة و حربها مع الارهاب اثبت اصرار شعب كوردستان على السلام و التعايش الاخوي و السلمي.
واشار هيمن هورامي مسؤول مكتب العلاقاتالخارجية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، خلال لقائه بالدبلوماسي الكندي اندرو ويب، الى زيارات الرئيس البارزاني الى دول المنطقة تأتي لترسيخ السلام و بناء العلاقات المشتركة التي تخدم مصالح المنطقة.
واشار هورامي الى استراتيجية و رؤى الحزب الديمقراطي الكوردستاني للاحداث، مؤكدا بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان دائما عنصر الاستقرار و الوفاق، و بصدد الخلافات الداخلية اكد هورامي على اصرار حل جميع الخلافات بالسبل الديمقراطية و الحوار و التفاهم المشترك.
كما تطرق الجانبان الى العلاقات بين اربيل و بغداد ، و الحرب على الارهاب و، انتصارات البيشمركة و الاوضاع في المنطقة.
من جانبه ابدى القنصل الكندي عن ارتياحه لهذه الزيارة و اشاد بالتعايش السلمي و التاخي في كوردستان و التجربة الديمقراطية التي تشهدها .