تحالف الاحزاب الليبرالية و الديمقراطية في اوروبا يطالب بدعم العملية الديمقراطية في إقليم كردستان

العراق وسوريا

عقد تحالف الاحزاب الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا في بودابست، المجر يوم 19-21 نوفمبر عام 2015:

وقد وجدوا

• أن الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما في العراق وسوريا قد تدهورت بشكل كبير، وخصوصا منذ الصيف الماضي.

• أن منظمة الدولة الاسلامية الارهابية (IS) تسببت في زعزعة الاستقرار و وخلق الاضطرابات في الشرق الأوسط، ولا تزال سبب في معاناة إنسانية كبيرة في المنطقة.

• ان روسيا تدعم نظام الأسد ا، وبدأت حملة عسكرية ضرب المدنيين وجميع القوى المناهضة للنظام في سوريا، في حين تتظاهر بانها ضد داعش ، نطالب روسيا  لتنسيق مبادراته في إطار الأمم المتحدة وكذلك مع الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي من الدول العربية والأوروبية.

• الأمم المتحدة فشلت  في حماية المدنيين من اعمال عنف وارهاب  الدولة الإسلامية وكذلك من النظام في سوريا.

• أن عددا متزايدا من الناس يفرون من سوريا والعراق نظرا لزيادة العنف.

•  سنوات من الصراع وعدم وجود الدعم الإنساني خلقت مخاطر لجيل ضائع من الأطفال لا سيما في مجال التعليم.

• عدم تقديم العلاج الطبي ونقص الغذاء وعدم كفاية المرافق الصحية، اصبحت الناس في المنطقة يعانون من المرض والصدمات النفسية.

• على الرغم من أن العراق يوجه عنف طائفي، الا  ان  حكومة إقليم كردستان تعاونها مع الغرب (KRG) تسير  إلى الأمام.

•  تدمير المواقع الأثرية جريمة ضد الإنسانية، يجب حمايتها

نشدد على أن

• وقف وهزيمة الداعش  يجب أن يكون الأولوية للدول الاوروبية،  وهذا لايمكن  الا بالوسائل العسكرية.

• من المهم أن تدعم الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي من الدول العربية والأوروبية التي تشن غارات جوية مستهدفة في سوريا والعراق، ضرورية  مساعدة القوات الكردية والعراقية على أرض الواقع، وقد أثبتت هذه الهجمات نجاحها

• عراق مستقر ومسالم لا يمكن بناؤها، ما لم يتغير النظام السياسي في البلاد لتكون أكثر شمولية تجاه الأقليات مثل المسلمين السنة والأكراد والآشوريين والسريان والكلدان.

• الدولة الإسلامية تستهدف بشكل مخطط الأقليات في شمال العراق، على سبيل المثال اليزيديين. ينبغي إعطاء الأولوية لحماية الأقليات العرقية في السياسات الخارجية والتنمية الأوروبية.

• العراق لديه مسؤولية احترام وحماية حقوق الأقليات، بما في ذلك حماية الآشوريين واليزيديين والكلدان والسريان .

نعمل من أجل:

• سياسة خارجية وأمنية واضحة من الاتحاد الأوروبي لتشجيع حربها ضد داعش.

• دعم أوسع من التحالف الدولي والاتحاد الأوروبي بما في ذلك الدبلوماسية فضلا عن الوسائل العسكرية.

• دعم حكومة إقليم كردستان بتوفير قوات عسكرية  مع الدعم الدولي، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة والتدريب العسكري من أجل حماية حدودها وشعبها.

• زيادة الدعم الإنساني للاجئين المتضررين.

• جميع البلدان مسؤولة لقبول ومنح اللجوء للأشخاص الهاربين من تلك المناطق

• دعم عملية التغلب على الانقسام بين الجماعات العرقية والدينية في سوريا والعراق

• دعم العملية الديمقراطية في إقليم كردستان

• وضع حد للقصف الجوي الروسيي  للجهات الكوردية ومناهضي داعش.