Card image cap

ممثلة حكومة إقليم كوردستان في واشنطن : أمريكا تسعى لإحياء وتعزيز إقتصاد إقليم كوردستان

صرحت السيدة بيان سامي عبد الرحمن بعد زيارة الوفد العراقي لواشنطن في شهر آب 2020 لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بأن وزير الخارجية الأمريكي السيد مايك بومبيو، أكد في كلمته الأفتتاحية للحوارالأستراتيجيبين بغداد وواشنطن،على موضوع الميزانية، حيث قال " إنه يجب أن يكون هناك اتفاق على الميزانية بين أربيل وبغداد". كذلك أكد هذا الشيء في تصريحه الصحفي الذي ادلى به وزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد حسين.

لقدتم ذكر موضوع ميزانية إقليم كوردستان من قبل وزيرالخارجية الأمريكي في إجتماع الإطار الاستراتيجي، كما تم التطرق على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق، والتي تشمل الجوانب الاقتصادية والأمنية والطاقة، إضافة إلى ذلك، عن دور البيشمركة في قتاله ضد داعش، ومكانة الأقليم. واضافت أيضآ "ان الولايات المتحدة ذكرت في وقت سابق انها تريد ان يصبح الإقليم منطقة قوية ومزدهرة هذه المسألة تعتبر من ضمن سياستها تجاة كوردستان.

وفي جانبٍ آخر من حديثها، تطرقت إلى الدور المهم الذي يمكن ان تلعبه الولايات المتحدة في إستمرار المفاوضات والالتزام بالدستور للتوصل إلى نتائج ترضي الطرفين العراقي والكوردستاني. وأشارت إلى زيارة الوفد الكوردستاني برئاسة نائب رئيس الوزراء لحكومة اقليم كوردستان إلى بغداد لمناقشة المسائل الاقتصادية والنفطية وما إلى ذلك. وقالت " السؤال هنا هو : هل تضع الولايات المتحدة خطة عمل لحل هذه المسائل؟ انا لا أعتقد ذلك، لكن الأمر متروك لنا لوضع خطة وبرنامج عمل، لتشجيع الولايات المتحدة على دعمها  لمواصلة المفاوضات والتوصل في النهاية إلى اتفاق قابل للتنفيذ و الالتزام به".

 

وفيما يتعلق بدور الولايات المتحدة في إنهاء القصف الحدودي على أقليم كردستان من قبل الدول المجاورة، قالت ممثل حكومة إقليم كردستان في الولايات المتحدة:   " لقد عبرت الولايات المتحدة في المفاوضات الاستراتيجية عن تأكيدها بأنها تريد عراقاً مستقلاً ذات سيادة، وتحرص الولايات المتحدة ان يكون للعراق علاقات ودية مع دول الجوار،  وتعمل أيضآ على تحسين العلاقات بين العراق ودول الخليج.

واضافت " بأننا كذلك في إقليم كردستان نريد أن يكون لإقليم كردستان والعراق علاقات ودية واقتصادية قوية كذلك مع دول الجوار. وقد يواجه تحقيق هذا الامر نوع من التعقيدات، ولكن الولايات المتحدة صرحت ولأكثر من مرة بأنها تريد من دول الجوار للعراق أن تحترم سيادة العراق".

 

وفيما يتعلق بأهمية مشاركة حكومة إقليم كردستان في النقاش الإستراتيجي الذي جرى بين الولايات المتحدة والعراق، أشارت ممثلة الحكومة في واشنطن: " بأن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها حكومة إقليم كوردستان في الحوار، أو مناقشات من هذا النوع، حيث لم تشارك حكومة إقليم كوردستان في إطار توقيع الأتفاقية الأستراتيجية لعام 2008 بين العراق والولايات المتحدة، وعدد من الاجتماعات الاخرى بين البلدين. لذلك فإن مشاركة إقليم كوردستان، كجزء من الوفد العراقي، في حين كان يترأس الوفد السيد فؤاد حسين وزير خارجية العراق اعتبرت خطوة ناجحة وإيجابية وإنصبت في مصلحة إقليم كورستان . إذ إن  من مصلحة العراق وإقليم كوردستان أن تكون لها علاقة إيجابية ومثمرة مع الولايات المتحدة ".

وفي ختام التصريح أضافت ممثلة حكومة اقليم كردستان في الولايات المتحدة: " بأن الولايات المتحدة رحبت ترحيباً حاراً برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الوفد المرافق له، ونتيجة لذلك تم توقيع تسع مذكرات تفاهم وأتفاقات شراكة بين الوفد العراقي والجانب الأمريكي. كما وأعلنت الولايات المتحدة بأنها ستمول العراق بمبلغ  204 مليون دولار كمساعدات أنسانية، هذا وخُصِصَت بملبغ  10 ملايين دولار لدعم بعثة الأمم المتحدة في العراق، وجزء من هذا المبلغ مخصص للإنتخابات. ومن الجدير بالذكر فإن كل هذا الترحيب،  وتوقيع عدد من المذكرات والإتفاقيات والتبرعات المالية، كلها تظهر وتؤكد الدعم الأمريكى لنجاح العراق، وفرصة ايضاً للعراق و إقليم كوردستان.. والنقطة الأهم من هذا كله هو تنفيد ما تم تداوله في كافة الاجتماعات الأستراتيجية التي جرت بين الاطراف المجتمعة.

 

زريان كمال

Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل وفداً من عشيرة البغزات المنتمية لقبيلة الجبور


Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل عدداً من أعضاء مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى