جاء ذلك خلال استقبال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر والوفد المرافق له.
اللقاء، الذي حضره القنصل العام الأميركي في أربيل روب وولر، شهد التباحث بشأن تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، كما تمت مناقشة مستجدات الوضع العراقي، وفقاً لبيان من المكتب الإعلامي لرئيس حكومة إقليم كوردستان، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه.
رئيس حكومة إقليم كوردستان تطرق إلى العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، في ظل جو تسوده إيجابية وفرصة مواتية لتسوية جميع المشاكل العالقة على أساس الدستور، وتطبيق جميع التفاهمات التي توصل إليها الجانبان، مع مراعاة الحقوق والمستحقات المالية لإقليم كوردستان وبما يصب في مصلحة مواطني العراق كافة.
وسلط مسرور بارزاني الضوء على "الوضع غير المرغوب فيه" في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، وعبّر عن قلقه إزاء التصرفات التي تمارس بحق المواطنين الكورد في تلك المناطق، مشيراً إلى التهديدات المستمرة لتنظيم داعش، ومشدداً على ضرورة التنسيق الأمني بين قوات البيشمركة والجيش العراقي.
بدوره، أبدى السفير الأميركي استعداد بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، وحث المستثمرين الأميركيين على الاستثمار في إقليم كوردستان.
كما تم في اللقاء، بحث السبل الكفيلة لتعزيز التنسيق وأطر التعاون مع الولايات المتحدة بهدف دفع عجلة المحادثات بين أربيل وبغداد، وتجاوز الأزمة المالية والوضع الصحي الراهن.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد زار أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، يوم الخميس الماضي، لأول مرة منذ تسلمه رئاسة الوزراء في العراق.
وعقد الكاظمي سلسلة من الاجتماعات خلال زيارته إلى إقليم كوردستان، حيث التقى مع الرئيس مسعود بارزاني، ومن ثم رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الخميس.
كما اجتمع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم الجمعة.
كما زار الكاظمي، محافظة السليمانية، ضمن زيارته إلى إقليم كوردستان، واجتمع مع رئيس الجمهورية، برهم صالح، في محل إقامته بالسليمانية، قبل أن يتوجه إلى حلبجة، ثم يعود إلى بغداد مختتماً زيارة استغرقت يومين.