الولايات المتحدة تدين بشدة إحراق مقر فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد

أعلنت وزارة الخارجية الامريكية في بيان حول إحراق مقر الحزب الديمقراطي، صباح أمس السبت، من قبل عدد من أنصار الحشد الشعبي، إستنكارها وإدانتها بشدة، مبينةً بأن الإدلاء بالتصريحات والانتقادات بحرية هو أحد مقومات الديمقراطية.  

وشدد البيان الصادر عن المتحدث باسم الوزارة، على ضرورة أن تتمكن الأطراف السياسية من البدء بالحوارات البناءة بعيداً عن تهديداً الفصائل والعصابات المسلحة. وأردف قائلاً؛ إن هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار والتي تمارسها المجاميع المقربة من إيران خارج سلطة الحكومة العراقية، تثير مشاكل إثنية وطائفية.

 وحثت الخارجية الأميركية جميع الأطراف على "التعامل بمسؤولية في هذه المرحلة الحساسة" حيث يواجه العراق جائحة كورونا والأزمة المالية وتهديدات داعش المتواصلة. 

وصباح أمس، اقتحم المئات من أنصار الحشد الشعبي مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد وأضرموا النار به ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه وإحراق علم كوردستان على الرغم من انتشار كبير للقوات الأمنية. 

ووسط أعمدة من الدخان الأسود، لوح من اقتحموا المقر بأعلام الحشد وكذلك صور قائد فيلق القدس، قاسم سليماني ونائب هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس اللذين قتلا في غارة أميركية في بداية العام الجاري. وأثار الاعتداء الكثير من ردود الأفعال المنددة سواء من داخل إقليم كوردستان أم العراق.

 

المصدر/ روداو