قبل 17 عام، وفي احدى اكثر الايام والمناسبات مباركةً في الدين الاسلامي، طال يد الغدر والجريمة كوكبة من المناضلين والمسؤولين والمواطنين في مدينة أربيل عام 2004. هم في ذلك اليوم تجمعوا لمد يد المحبة لضيوفهم وتهنئتهم بمناسبة العيد، حين إستغل إنتحاريان مجرمان تلك المناسبة، وأقدما على تفجير نفسيهما وسط هذه الجموع التي زارت مقرات الحزبين الرئيسيين في إقليم كوردستان.
لنجعل هذه الذكرى الاليمة دافعاً لتعزيز التماسك والوحدة بيننا، لانه السبيل الوحيد لإجهاض الخطط الدنيئة للإرهابيين والاعداء المتربصين. تحية إجلالٍ وإكبار لأرواح شهداء الأول من شباط وكافة شهداء الحركة التحررية الكوردستانية الذين ضحوا بحياتهم من اجل قضية شعبهم، مسطرين أروع صور لمعاني التضحية والفداء.
مكتب العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكوردستاني