Card image cap

البابا مختتما زيارته من إقليم كوردستان - أربيل

حضر بابا الفاتيكان فرنسيس يوم  الأحد (السابع من مارس/آذار 2021) قداسا شارك فيه نحو10 آلاف مواطن في ملعب فرانسوا حريري بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. واكتظت شوارع مدينة أربيل بعشرات الآلاف من المواطنين لاستقبال موكب البابا فرنسيس الذي وصل المدينة برا قادما من محافظة نينوى، وشق طريقه في المدينة بصعوبة وسط المحتشدين الذين حملوا أعلام العراق والفاتيكان وإقليم كردستان وهتفوا بأهازيج للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بزيارة بابا الفاتيكان.

وجرى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة وإغلاق عدد من الشوارع في أربيل، وقام البابا فرانسيس لدى وصوله مكان القداس في ملعب فرانسوا حريري بتحية الحضور عبر سيارة مكشوفة حيث لوح لهم بيده وهو محاط بإجراءات أمنية مشددة.

وشارك في مراسم القداس الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ العراق وإقليم كردستان نحو 10 آلاف مواطن تجمعوا بساحة ملعب فرانسوا حريري ومدرجات الملعب الذي يتسع لنحو 19 ألف متفرج، حيث تم نصب منصة خاصة لأداء القداس. وكان هذا  الملعب قد شيد تخليدا للسياسي الكردي الأشوري فرنسو حريري الذي اغتيل في مدينة أربيل عام 2000.

وتقدم الحضور رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور برزاني وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينس بلاسخارت ورجال دين. وكان رئيس إقليم كردستان العراق أكد التزام الإقليم بالسلام والحريات الدينية، مثمناً تضحيات البيشمركة في الدفاع عن هذه القيم.

واختار البابا أن يختم قداسه برسالة أمل، قائلاً "في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضاً أصواتاً فيها رجاءٌ وعزاء، خاتماً بالقول "سلام، سلام، سلام. شكراً"، ثم "الله معكم" باللغة العربية.

وحظي زيارة بابا الفاتيكان للعراق وإقليم كوردستان، التي تعد الاولى من نوعها، بإهتمام وترحيب رسمي وشعبي كبير، حيث كرست وسائل الإعلام العراقية بثها لهذه الزيارة التاريخية والنتائج المرجوة منها لدعم حالة التعايش والتسامح والمحبة بين الأديان والطوائف العراقية. وغادر  البابا إربيل مساء يوم الاحد إلى بغداد استعداداً للعودة الأثنين إلى روما.

Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل مسؤول مكتب الاتحاد الأوروبي في إقليم كوردستان


Card image cap
الرئيس بارزاني يستقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين